بيان صحفي ونعي للشهيد خضر عدنان.
- بيان صحفي –
حول جريمة اغتيال الأسير خضر عدنان .
تلقينا بكل حزن وأسى خبر استشهاد الأسير الفلسطيني خضر عدنان – رحمه الله –في زنزانته. ووفق ما وصلنا من معلومات صادمة فإنّ إدارة السجن تعمدت تركه في الزنزانه أثناء إضرابه الأخيرالذي استمر 86 يوماً، ولم يتم نقله إلى المستشفى لتقديم الرعاية الصحية الأساسية التي تحافظ على الوظائف الحيوية لجسم الإنسان المضرب عن تناول الطعام !!! وإنّ هذه تعتبر جريمة قتل عن عمد وإهمال مقصود من سلطات الاحتلال التي تنتهج سياسة القتل البطئ بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.
ولقد كنّا في – تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا – قد حذرنا في بيانات عديدة سابقة من خصورة الإهمال الطبي الذي تنتهجه سلطات الإحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين الذين يقارب عددهم 5000 الاف أسير ، إذ تشير الإحصائيات بأنّ أكثر من (700) أسير منهم يعانون من أمراض مختلفة وهم بحاجة إلى المتابعة والرعاية الصحية، وبحسب آخر الإحصائيات فإنّ (24) أسيرًا ومعتقلاً على الأقل شخصوا كمرضى أورام وسرطان . وهذه الأرقام توضح أنّ عدم تقديم الرعاية الصحية هو إعدام بطئ لهم واستهتار آثم بحياتهم كبشر.
وفي هذا الصدد؛ نجدد المطالبة من جميع المنظمات المعنية إعطاء الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال أبسط حقوقهم الإنسانية، ألا وهي توفير الرعاية الصحية لهم جميعاً ، وتقديم العلاج اللازم للمرضى منهم. والحفاظ على أرواحهم وفق القوانين الدولية باعتبارهم بمثابة أسرى حرب لدى قوات الإحتلال.
نسأل الله أن يتغمد الشهيد – خضر عدنان- وجميع شهداء فلسطين بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته كما ونسأله الصبر الجميل لأسرته والفرج القريب لجميع الأسرى والمعتقلين.
تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا