بقلوب يعتصرها الألم والإيمان بقضاء الله وقدره، يتقدم تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا، بأحر التعازي والمواساة للدكتورة آلاء النجار التي فقدت تسعة من أبنائها شهداء، وإصابة ابنها الوحيد المتبقي، كما أُصيب زوجها الدكتور حمدي، الذي يرقد حاليا في العناية المركزة، قضوا خلال مجزرة وحشية ضمن العدوان المستمر على قطاع غزة.
إننا في تجمّع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا، ندين ونستنكر هذا العمل الاجرامي، وما يمارسه الاحتلال في حق أبناء شعبنا الأعزل، الذي طال الحجر والشجر ولم يسلم منه المدني ولا الطبيب، ونعبّر عن أعمق مشاعر المواساة والتضامن مع زميلتنا الدكتورة آلاء النجار، الطبيبة الصامدة، التي لم تغادر ميدان عملها الإنساني والطبي رغم نزيف الألم والخسارة، وظلت تؤدي واجبها في خدمة الجرحى والمصابين، شاهدة على مأساة شعبها.
لقد جسّدت الدكتورة آلاء أسمى معاني الصبر والفداء والعطاء، فكانت أمًّا، وطبيبة، ومناضلة في وجه القهر والعدوان، وها هي تدفع ثمناً باهظاً من قلبها، من أجل وطنٍ جريح.
نسأل الله أن يتغمد الشهداء برحمته الواسعة، وأن يربط على قلبها وقلب كل الأمهات الثكالى، وأن يكتب لها أجر الصابرين المحتسبين.
“إنا لله وإنا إليه راجعون”
الرحمة لشهدائنا، والشفاء لجرحانا، والحرية لوطننا.
تجمّع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا – PalMed Europe