في اليوم الحادي عشر من رمضان قام تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا – فرع تركيا بتنظيم إفطار جماعي لزملائنا في القطاع الصحي العاملين في المستشفى الأهلي المعمداني في غزة.
مع إستمرار الحصار و إنعدام الأمن الغذائي يتحول عطائكم إلى غذاء أساسي لزملائنا في غزة الذين ضحو و ما زالو يضحون بكل ما يملكون من أجل تأمين الخدمات الصحية لأهلنا المنكوبين.
إنضموا إلى هذه الموجة من العطاء في حملاتنا الرمضانية لدعم المزيد من المشاريع للأهل في غزة.
تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا – فرع إيطاليا (PalMed Italia) يتولى مسؤولية ترميم وتأهيل المركز الصحي الشابورة في رفح، ضمن حملة عاجلة لاستعادة الخدمات الصحية في المحافظة المنكوبة.
أهمية المشروع:
المركز الصحي في الشابورة هو الوحيد المتبقي في المناطق التي يُسمح بالدخول إليها داخل محافظة رفح بعد الاجتياح الإسرائيلي، وسيوفر الخدمات الصحية لأكثر من 300 ألف مواطن يعانون من أوضاع إنسانية صعبة.
الهدف:
تحويل المركز إلى الدرجة الرابعة من خدمات الرعاية الأولية، ليشمل:
✅ خدمات الأم والطفل
✅ عيادة الأسنان
✅ التطعيمات
✅ الرعاية اليومية
✅ المختبر
✅ الصيدلية
✅ تنظيم الأسرة ومتابعة الحمل والولادة
✅ رعاية الأمراض المزمنة
العمل الذي جري لإعادة تشغيل المركز، ويتضمن:
🔹 توريد مولد كهربائي جديد لضمان استمرار الخدمات الطبية
🔹 تشغيل وصيانة أجهزة التعقيم الخاصة بخدمات الأسنان
🔹 إعادة تأهيل شبكات المياه بالكامل
🔹 إنشاء محطة تحلية لتوفير مياه نظيفة للمرضى والأهالي
تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا يواصل جهوده لإنقاذ القطاع الصحي في رفح وتوفير الخدمات الطبية العاجلة للسكان المحتاجين.
تبرعوا لدعم هذه المبادرات الإنسانية.
في ظل الظروف الصحية المتدهورة التي يعيشها قطاع غزة نتيجة الحصار المستمر والعدوان المتكرر، يواصل تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا جهوده لإعادة تأهيل ودعم النظام الصحي في القطاع، وذلك من خلال تنفيذ مشاريع نوعية تهدف إلى استعادة الحد الأدنى من الخدمات الصحية الأساسية للسكان.
وفي هذا الإطار، تم بحمد الله وفضله افتتاح عيادة طب الأسنان المتكاملة داخل عيادة شهداء الشابورة في محافظة رفح وذلك بتبرع و دعم سخي من فرع التجمع في أيطاليا و المتبرعين الكرام للفرعنا في أيطاليا ، وذلك كجزء من المرحلة الثانية من مشروع ترميم وإعادة تأهيل مركز الشابورة الصحي، الذي يُعد من المراكز الحيوية والهامة جنوب قطاع غزة.
تهدف هذه المبادرة إلى تقديم خدمات طب الأسنان المجانية والمنقذة للألم والمعاناة، لنحو 300,000 مواطن يقطنون في المناطق الجنوبية من القطاع، حيث تشهد المنطقة نقصًا حادًا في الخدمات الطبية وتحديدًا في تخصصات الأسنان، نتيجة تدمير البنية التحتية الصحية، والنقص المزمن في الأجهزة والمستلزمات الطبية، إلى جانب الأوضاع الإنسانية المتفاقمة.
شملت هذه المرحلة من المشروع:
تجهيز العيادة بالكامل بالأجهزة الأساسية لطب الأسنان (وحدة علاج، جهاز تعقيم، أدوات فحص وعلاج، أجهزة شفط… وغيرها).
توفير الطاقم الطبي المؤهل لتقديم الرعاية اليومية للمرضى.
تهيئة البيئة الطبية داخل المركز لتكون آمنة ونظيفة ومناسبة لاستقبال المرضى.
ويأتي هذا المشروع استكمالًا للجهود المتواصلة التي يبذلها التجمع في دعم القطاع الصحي، والتي شملت في مراحل سابقة ترميم أقسام طبية، تزويد مراكز بالأدوية والمستهلكات، وإطلاق مبادرات تدريبية للكوادر المحلية.
تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا يجدد التزامه الأخلاقي والمهني والوطني بمواصلة العمل بكل ما أوتي من طاقة من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه من القطاع الصحي في غزة، وتقديم الدعم المباشر للسكان الذين يعانون من صعوبات معيشية وصحية متفاقمة.
أرسل تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا – فرع هولندا، إلى مستشفى المعمداني بمدينة غزة، شحنة من الأدوية والمستلزمات والأجهزة الطبية. ليتمكن المشفى من الإستمرار من تقديم الخدمات الطبية لسكان منطقة شمالي غزة والتي تشمل مدن بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا غزة والمخيمات التابعة لها
حيث يعتبر هذا المشروع جزء من سلسلة مشاريع تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا لدعم القطاع الصحي في غزة. والذي تعاني مشافيه والعيادات الصحية فيه من أزمة حادة في الأدوية والمستلزمات الطبية مما أدى إلى صعوبات تصل لدرجة العجز أحياناً في علاج المرضى والمصابين، مما أدى إلى توقف عدد كبير من المنشئات الصحية عن الخدمة.
ويُذكر أن أزمة نقص الأدوية التي يشهدها قطاع غزة، قد دخلت في مرحلة حرجة، باتت تنذر بكارثة حقيقية؛ في ظل الحديث المتزايد عن تأجيل العديد من العمليات الجراحية، وتعذر صرف العلاج لأصحاب الأمراض المزمنة.
وستبقى جهود تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا مستمرة بإذن الله لتأدية الواجب اتجاه أبناء شعبنا في فلسطين عموماً وقطاع غزة على وجه الخصوص.
تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا يُشارك في مؤتمر “غزة: نبض القلب”
شارك تجمع أطباء فلسطينيين أوروبا، ممثلا برئيس التجمع د غادة ابو عيشة في مؤتمر “غزة: نبض القلب” المقام في عمان خلال الفترة من 23 الى 24 من يناير 2025 الذي نظمته نقابة الأطباء الأردنيين ، تحت رعاية صاحب السمو الأمير الحسن بن طلال. لدعم القطاع الصحي في قطاع غزة.
وفي مداخلتها أشادت د أبو عيشة بالقائمين على المؤتمر و عرضت ما يقوم به التجمع من مشاريع طبية و إغاثية للتخفيف من معاناه اهلنا في قطاع غزة و التي تمثلت بإرسال الوفود الطبية المتخصصة، ومد القطاع الصحي بالأدوية والمستلزمات الطبية، وإجراء العمليات الجراحية، وإقامة العديد من النقاط الطبية.
إضافةً إلى دعم التعليم الطبي للمحافظة على استمرار الجامعات الفلسطينية و إمداد القطاع الصحي بالكادر الطبي في ظل الاستهداف المستمر للطواقم الطبية، حيث تم إطلاق مشروع التعليم الطبي في غزة GEM Gaza Educate Medics والذي يهدف إلى تمكين طلاب الطب في غزة من مواصلة دراستهم، رغم الاستهداف الممنهج للبنية التحتية للتعليم و قد تم توسيع المشروع ليشمل طلاب طب الأسنان و طلاب التمريض.
كما أوصت د ابو عيشة، إلى ضرورة توحيد و تكامل الجهود الإغاثية و التعليمية لتحقيق الفائدة القصوى من المشاريع القائمة و إلى تبني خطة شاملة لإعادة تشغيل و بناء القطاع الصحي في غزة، و إلى ومواصلة دعم التعليمي الطبي و إعادة تأهيل الجامعات.
و إننا في التجمع مستعدين للتعاون و تقديم يد العون للجميع من اجل التخفيف من معاناة شعبنا و و تقديم الرعاية الطبية التي يستحقها شعبنا الصامد.
تصريح صحفي – تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا (PalMed Europe)
دعوة عاجلة لإعادة إعمار القطاع الصحي في غزة وإدخال المساعدات الطبية
يرحب تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا بوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة، ووقف الإبادة الجماعية التي استهدفت المدنيين والبنى التحتية بكافة مجالاتها وعلى رأسها القطاع الصحي الذي تعرض لدمار كبير، حيث تم استهداف المستشفيات والمراكز الطبية والطواقم الصحية بشكل ممنهج، مما أدى إلى انهيار شبه كامل للنظام الصحي وحرم آلاف الجرحى والمصابين من الرعاية الصحية المناسبة.
اننا في هذا السياق نبرق بتحية إجلال واكبار إلى الكوادر الطبية الفلسطينية التي قدمت نموذجًا فريدًا في التضحية والصمود، واستمرت في أداء واجبها الإنساني رغم الاستهداف المباشر وانعدام الإمكانات.
إن حجم الدمار الذي لحق بالنظام الصحي في غزة يتطلب تحركًا دوليًا فوريًا لإعادة إعماره وعليه فإننا ندعو إلى:
– تضافر الجهود الدولية كافة للمسارعة في إعادة إعمار القطاع الصحي في غزة من خلال برامج دعم عاجلة تشمل البنية التحتية الطبية والمرافق الصحية.
– إدخال وفود طبية متخصصة بصورة عاجلة بمختلف المجالات، للمساعدة في علاج الجرحى والمصابين
– توفير وإدخال الأدوية والمعدات الطبية، بما يشمل المستلزمات الجراحية، وأجهزة العناية المركزة، والأدوية الضرورية لإنقاذ حياة المصابين.
إننا في تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا نؤكد على المسؤولية الأخلاقية والإنسانية للمجتمع الدولي تجاه الكارثة الصحية التي يعاني منها قطاع غزة. وندعو إلى تحرك فوري وفعال من قبل المنظمات الصحية والإغاثية الدولية، والجهات المانحة، للقيام بدورها في دعم القطاع الصحي الفلسطيني
وفي هذا السياق يؤكد التجمع على استعداده الكامل للتنسيق والتعاون مع جميع الجهات الصحية والإغاثية، لإرسال فرق طبية متخصصة، وتوفير المستلزمات الطبية، والمساهمة في اعادة تأهيل وإعمار القطاع الصحي في غزة.
تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا (PalMed Europe)
في ظل جهوده الإغاثية المستمرة، قام تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا – بفرعيه الدانمارك و فرنسا،حيث بتبني فرع الدنمارك مشروع متابعة السيدات الحوامل النازحات في مخيمات قطاع غزة، من خلال توفير عيادة نسائية وأمومة في مستشفى يافا، إضافة إلى قيام فرع فرنسا بمشروع م في ماثل في نقطته الطبية.
حيث تعمل هذه العيادات على المتابعة الدورية للحوامل، وفحص السونار، وتقديم الأدوية مثل الحديد والفيتامينات، والتي تُقدَّم بشكل مجاني، للاستفادة منها بشكل كامل، في ظل ضعف المنظومة الصحية وصعوبة الوصول للخدمات والرعاية الطبية هناك، لا سيما ما تعانيه النساء الحوامل في غزة من نقص حاد في الغذاء والدواء، والمكملات الغذائية.
وجاءت هذه الخطوة تلبية للاحتياجات اللازمة للنساء الحوامل، اللاتي يكافحن للعثور على شيء لتناوله أثناء الحمل، نتيجة النقص الحاد في الفواكه والخضروات، في حين تتعرض المنطقة لخطر المجاعة.
فبحسب مصدر التصنيف المتكامل للأمن الغذائي IPC، فإن 95% من سكان قطاع غزة يعيشون في ظروف قاسية من انعدام الأمن الغذائي.
كما أكدت هيئة الأمم المتحدة للمرأة، فإن 55% من الأمهات المرضعات تعاني من ظروف صحية تعيق قدرتهن على الرضاعة الطبيعية.
ويأتي هذا المشروع ضمن إطار جهود التجمع الإغاثية المستمرة، وتسليط الضوء على هذه الفئات، وتركيز الجهود لخدمتها من خلال النقاط الطبية المنتشرة في مناطق متعددة من قطاع غزة.
غادر الفريق الطبي التخصصي من PalMed Europe 02/01/2025 قطاع غزة، بعد زيارة استمرت أسبوعين من العمل الدؤوب في مستشفيات قطاع غزة، أجرى خلالها أكثر من مئة عملية جراحية نوعية للجرحى والمرضى من أبناء شعبنا، تكللت جميعها بالنجاح بفضل الله تعالى.
حيث تضمن الوفد العديد من التخصصات المختلفة منها: (جراحة الأوعية الدموية -الجراحة العامة – جراحة المسالك البولية -العناية المكثفة والتخدير – ممرضة عناية مركزة للأطفال وممرض طوارئ).
وجاءت هذه الزيارة في وقت يتطلع فيه أهلنا في غزة إلى الكثير من الاحتياجات الطبية، إذ أننا ندرك في بالمد الاحتياجات الضخمة للقطاع الصحي في غزة، وسنواصل إرسال الوفود المتخصصة لسد رمق الأقسام الجراحية من التخصصات المختلفة.
وفي هذا الصدد نتقدم بالشكر والعرفان للزملاء أعضاء الوفد وكل من يساهم في إنجاح ووصول الوفود الطبية والأدوية من المتبرعين والداعمين لأنشطة PalMedEurope، ونخص بالشكر مكتب التجمع في غزة والزملاء من الكوادر الطبية العاملة في مشافي القطاع.
كما ونعرب عن تقديرنا وشكرنا لشركائنا في مؤسسة رحمة الدولية لتسهيل وتنسيق هذه المهمة، ونتطلع إلى المزيد من التعاون في المستقبل.
بحضور نخبة من الأطباء والخبراء الدوليين
بال ميد” Palmed يعقد مؤتمراً أكاديمياً لدعم طلبة الطب في قطاع غزة
لندن 23/11/2024
في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها قطاع غزة و ضمن مبادرة أكاديمية “جيم” (GEM) التى تهدف لتوفير فرص تعليمية مستدامة عقد تجمع الاطباء الفلسطينيين في أوروبا يوم السبت الموافق 23 نوفمبر 2024 مؤتمراً أكاديميا في الكلية الملكية للطب في العاصمة البريطانية لندن حضره نخبة من الأطباء والخبراء الدوليين.
و انعقد المؤتمر تحت عنوان: “إحياء التعليم الطبي في غزة: التحديات والحلول”، حيث ناقش المتحدثون التحديات الكبيرة التي تواجه البنية التحتية للتعليم الطبي في غزة نتيجة الحصار والتدمير الممنهج للمرافق الصحية والتعليمية. وقد تخلل المؤتمر جلسات نقاشية وعروضاً أكاديمية تناولت أهمية الابتكار و تفعيل الشبكات الدولية في دعم التعليم الطبي في فلسطين .
د. حسام الدين عدوان، الجراح الاستشاري في مستشفى وريل الجامعي بالمملكة المتحدة ورئيس المؤتمر قال في كلمته مخاطبا الحضور :
“من خلال مشاركتكم اليوم تغذون شعلة الأمل، ليس فقط للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، بل لكل سكان قطاع غزة.”
وفي كلمته في افتتاح المؤتمر قدم الدكتور محمد زغبر عميد كلية الطب في جامعة الأزهر محاضرة قارن فيها التعليم الطبي في غزة قبل الحرب والأضرار التى تعرضت لها المنظومة التعليمية التى طالت كل شيء وتطرق لانعكاسات ذلك على صحة المجتمع ككل واشاد بمبادرة التجمع للمساعدة باستمرارية التعليم الطبي .
وفي كلمت التجمع اشار الدكتور
رياض مشارقة رئيس المجلس الاستشاري لتجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا الذي أشادبصمود وتميز طلبة الطب في غزة كسائر أهل القطاع . واضاف ان هذه المبادرة جاءت لضمان مستقبل طلبة الطب في غزة
والمحافظة على استمرارية كليات طب وكذلك رفد القطاع الصحي بأطباء جدد في ظل الحاجة الشديدة لذلك
استثمار في مستقبل غزة
فيما أكد البروفيسور محمود اللوباني، استشاري جراحةالقلب والصدر ورئيس أكاديمية “بال ميد”، أهميةالمبادرة، قائلاً:
هذه المبادرة قدمت لدعم طلاب الطب في غزةضمن برنامج “جيم”. هذا البرنامج يُعد استثمارًا في مستقبل غزة بأكملها، حيث يهدف إلى الحفاظ على استمرارية التعليم الطبي وضمان وجود كوادر طبية مؤهلة تخدم المجتمع.”
وأشار إلى أن المبادرة التي أُطلقت في يونيو 2024 استطاعت تسجيل أكثر من 2109 طالب وطالبة،بمساهمة أكثر من 1000 متطوع دولي يقدمون المحاضرات والدعم عبر منصة تعليمية متكاملة.
تحديات التعليم الطبي في غزة
تناولت الجلسات الحوارية خلال المؤتمر الوضع الحالي لكليات الطب في غزة، حيث تُعاني كليات الطب في جامعتي الأزهر والإسلامية من تحديات كبيرة تشمل تدمير البنية التحتية ونقص الموارد التعليمية والطبية. وقبل الحرب الأخيرة، كان هناك ما يقارب 2500 طالب وطالبة مسجلين في كليات الطب في غزة.
وفي هذا السياق، قال د. أنور الشيخ خليل، عميد كليةالطب بالجامعة الإسلامية في غزة:
“الدمار الذي لحق بالبنية التحتية للتعليم الطبي لا يهددفقط مستقبل الطلبة، بل مستقبل النظام الصحي بأكمله في غزة.”
رسالة تضامن عالمية
شهد المؤتمر حضور عدد من الشخصيات الدوليةالبارزة، من بينهم البروفيسور مادس جيلبرت، الطبيب النرويجي المعروف بدعمه الإنساني لغزة، والدكتورحسام زملط، سفير فلسطين لدى المملكة المتحدة، الذي شدد على أهمية التعليم كوسيلة لصمود الفلسطينيين
كما شارك طلاب من غزة عن بُعد عبر تقنية الفيديو،حيث اشارت الطالبة لينا أبوهين إلى الصعوبات الشديدة التى يواجهها الطلاب في حياتهم اليومية والمخاطر التى يتعرضوا لها في طريقهم للوصول إلى المستشفيات لممارسة التدريب السريريّ واستعرضت الاحتياجات التعليمية الضرورية التى تأمل ان يتم توفيرها للطلاب فيما تحدث الطالب طارق عبد الجواد، رئيس لجنة مشاركة الطلاب في برنامج “جيم”، عن تجربته الشخصية والدور الذي قام به وبقية الطلبة في المستشفيات اثناء الحرب مؤكدًا أن الدعم الدولي يمنحهم الامل لمواصلة تعليمهم وخدمة مجتمعهم.
العشاء الخيري
اختُتم اليوم الأكاديمي بفعالية عشاء خيري شهدت جمع التبرعات لدعم المبادرة، وسط أجواء من التضامن والإصرار على تحقيق أهداف البرنامج وتمكن تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا من جمع أكثر من 150 ألف دولار لدعم طلبة الطب
أكاديمية “بال ميد”: رؤية للتعليم الطبي المستدام
أكاديمية “بال ميد” هي الذراع التعليمية لتجمع الأطباءالفلسطينيين في أوروبا. تأسست عام 2022 بهدف رفع مستوى الرعاية الصحية للفلسطينيين من خلال التعليم والتدريب. وتعمل الأكاديمية على توفير موادتعليمية وبرامج تدريبية متقدمة بالتعاون مع الجامعات والمؤسسات الدولية.
بهذه الجهود، يسعى تجمع “بال ميد” وشركاؤه الى الحفاظ على التعليم الطبي في غزة كأحد أعمدةالصمود الفلسطيني، في ظل تحديات هائلة يفرضها الاحتلال والحصار المستمر.