تهدف المساعدة الطبية العاجلة في مجال طب العيون في غزة إلى استعادة القطاع المنهار لطب العيون هناك.

الوضع مأساوي حيث يفقد العديد من المرضى، بما في ذلك الأطفال، نظرهم بسبب الإصابات والالتهابات المتكررة.  بالإمكان إنقاذ بصر هؤلاء المرضى في حال توفرت الأجهزة والعلاجات اللازمة لذلك.

تولت مجموعة من أطباء العيون من مختلف البلدان المبادرة لاستعادة القطاع المنهار لطب العيون في غزة. حيث قمنا بتشكيل فريق عمل قام بتقييم الوضع الحالي، وتحديد الاحتياجات، وتحديد الأهداف للمدى القصير والمتوسط ​​والبعيد.

.

الوضع الصحي في منطقة المشروع:

في جميع قطاع غزة، يوجد وحدة لطب العيون تعمل جزئياً تقوم بإجراء أبسط عمليات الجراحة للإصابات مثل الاستئصال. لا يمكن إجراء عمليات جراحية على الجزء الخلفي من العين بسبب تدمير المعدات اللازمة.

.

الأهداف:

1. منع العمى في المرضى الذين يعانون من إصابات عينية شديدة.

2. توفير مساحات مجهزة جديدة لاستقبال ومعالجة الحالات الطبية باستخدام الطرق الطبية المناسبة.

.

مخرجات المشروع:

في هذه المرحلة الأولى، ستطلق الجمعية الألمانية العربية لطب العيون (DAOG) وPalMed Germany حملة لتوفير معدات قابلة للنقل لتجهيز غرفة عمليات قادرة على إجراء عمليات جراحية في الشبكية البصرية الحرجة.

ستهدف حملة جمع التبرعات لجمع مبلغ 150,000 يورو. عند الوصول إلى الهدف، سيتم شراء ميكروسكوب Phaco و RETINA، بالإضافة إلى الأدوات الضرورية، ونقلها إلى الموقع المحدد.

.

كن شريكا في إنقاذ البصر للعديد من المرضى و ساهم في إعادة البسمه على وجوههم عن طريق التبرع من خلال الرابط التالي:- https://daophth.de/pro1

.

معًا  و سوياَ نداوي الجراح.

برلين -٥/ ١ / ٢٠٢٤

في ظل الشح الكبير في الأدوية والمستلزمات الطبية والذي تعاني منه جميع المؤسسات الصحية في قطاع غزة بفعل الحرب الهمجية المستمرة عليه منذ ثلاثة شهور قام تجمع الأطباء الفلسطينيين في المانيا بتزويد مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس بمجموعة كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية لاستمرارية عمله.

وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود ومشاريع التجمع لتكثيف الدعم للقطاع الصحي الذي تعرض للتدمير شبه الكامل بفعل اعتداءات الاحتلال والتي أدت الى إخراج كافة مستشفيات شمال غزة عن العمل والى استشهاد ٣٧٤ فردًا من العاملين في القطاع الصحي منهم ١٢٧  طبيبة وطبيب و ١١٠ ممرضة وممرض  و ١٣٧ عامل في القطاع الصحي من خارج هاتين الفئتين واعتقال العشرات منهم، وتدمير ٨٩ سيارة إسعاف.

ويعد مستشفى ناصر حاليا المستشفى الأكبر في قطاع غزة بعد خروج مجمع الشفاء الطبي عن الخدمة اثر استهدافه بالقصف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

معا و سويا نداوي الجراح

احتضنت مدينة دورتموند الألمانية، حفل التكريم الذي أقامه تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا

تكريما ًوعرفانا ً؛ للخدمات الطبية والمساهامات الإنسانية التي قدمها الطبيب السوري واستشاري جراحة المخ والأعصاب في مستشفى مدينة ” لونين ” غرب ألمانيا الدكتور ” سمير كزكز ” على مدار سنوات، أجرى خلالها مئات العمليات الجراحية المجانية في مستشفيات القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، وعمل على خلالها على تدريب الكوادر الطبية في مجال جراحة المخ والأعصاب في تلك المستشفيات.

وقد شهد الحفل حضورا ًواسعا ًلممثلي ورؤساء المؤسسات والإتحادات والجاليات الفلسطينية في ألمانيا ، كما ألقى ممثلي ورؤساء تلك المؤسسات كلمات الشكر والتقدير للجهود التي بذلها الدكتور سمير كزكز للإرتقاء بالقطاع الصحي في الأراضي الفلسطينية على مدار سنوات،  وثمنوا خلال كلماتهم التي ألقوها في الحفل تضحياته ومساهماته الجليلة التي ما زال يقدمها الدكتور ” سمير كزكز ” للقطاع الصحي في قطاع غزة منذ عام 1998.

فيما عبر الدكتور ” سمير كزكز ” عن شكره ِوامتنانه على ما حظي به من تكريم واحتفاء، مؤكدا ًفي الوقت ذاته على حرصه متابعة طريقه الذي اختاره ليكون  ” خالصا لوجه الله ” بحسب تعبيره، ومواصلة جهوده للتخفيف من معاناة المرضى في قطاع غزة المحاصر بالتعاون مع تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا وكافة الهيئات والمؤسسات الطبية المعنية بذلك.

وأوضح رئيس تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا الدكتور ” منذر رجب ” بأن الدكتور ” كزكز ” أدى رسالة ًإنسانية على مدار سنوات ٍطوال، أثبت من خلالها بأن الطب ليس مجرد مهنة، بل هي مجموعة من القيم والمعاني السامية التي تساهم في تضميد جراح المرضى وتصون النفس البشرية دون تمييز ٍأو تفريق ٍبين دين ٍأو لون أو عرق.

وأضاف الدكتور ” رجب ” بأن ما يمر به القطاع الصحي في الأراضي الفلسطينية اليوم، وما تعانيه المستشفيات والمراكز الصحية في قطاع غزة المحاصر من نقص ٍفي الخدمات والكوادر الطبية، يستوجب على كل ٍمنا أن يسير على خطى الدكتور ” سمير كزكز ” ويستكمل ما بدأه من جهود، للنهوض بالواقع الصحي في مستشفيات الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، وتخفيف معاناة أبناء شعبنا الإنسانية في تلك المناطق، في ظل النقص الحاصل بالبنية الأساسية للمرافق الصحية والعلاجية، وحرمان مرضى قطاع غزة من السفر للعلاج في مستشفيات الدول المجاورة.