أخر الاخبار

27/مايو/2023

السبت 27/05/2023

مالمو – السويد

بحضور جمع غفير من الأطباء الفلسطينيين المقيمين في أوروبا نظم تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا بالتعاون مع  PalMed Sweden ندوة تفاعلية بعنوان (دور الأطباء الفلسطينيين في أوروبا في النهوض بالقطاع الصحي الفلسطيني) وذلك تزامنا مع إنعقاد  مؤتمر فلسطيني أوروبا في مدينة مالمو السويدية.

تضمنت الندوة عدة مشاركات وكلمات بدأت بكلمة تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا  والتي قدمها رئيس التجمع د.رياض مشارقة حيث عرض فيها رؤية التجمع  المتمثلة بالعمل على وضع خطة شاملة لتعزيز قدرة أداء الجهاز الطبي في فلسطين في حالات الطوارئ. واستثمار  علاقات التجمع مع المؤسسات الدولية و العربية لدعم القطاع الصحي في فلسطين. ودعم وقف الحياة الذي يسعى لتأمين تمويل ذاتي لمشاريع التجمع .

وفي عرض مفصل وشيق  قدمه د.منذر رجب الرئيس الأسبق للتجمع تحدث فيه عن السلبيات والتحديات في الواقع الصحي في فلسطين  و ووضح في عرضه  عوامل النهوض به وتطويره .

وفي كلمته تحدث البروفيسور محمود اللوباني عن آفاق تطوير عمل PALMED ACADEMY في المحور الأكاديمي والتعليم الطبي المستمر  لتدريب  العاملين في المجال الصحي و الطبي الفلسطيني وكيف يمكن ان تساهم في رفع كفاءة الطواقم الطبية في فلسطين لرفع مستوى الخدمات الصحية هناك.

وفي كلمة مسجلة قدمها د. شوقي صبحة  نقيب الأطباء الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية.  أثنى على دور تجمع الأطباء  و مساهماته في دعم القطاع الطبي الفلسطيني وعدد أمثلة من تعاون النقابة  مع PalMed في كثير من المشاريع الطبية التي تساهم في دعم القطاع الصحي في فلسطين.

كما قدم د. مروان أبوسعدة  مدير التعاون الدولي في وزارة الصحة -قطاع غزة كلمة مسجلة تحدث فيها عن الحصار الاسرائيلي و الاعتداءات المتكررة وآثارها  السلبية على الخدمات الصحية في قطاع غزة متمثلة في نقص الأدوية و ضعف التجهيزات الطبية و عدم القدرة على صيانتها . وأثرها أيضا على حياة المرضى في قطاع غزة متمثلة في ارتفاع نسبة مرضى السرطان و ازدياد الحاجة إلى تحويل المرضى الى الخارج. وذلك نتيجة عدم وجود بعض الاختصاصات النوعية في قطاع غزة مثل الجراحات التجميلية و غيرها. كما وأشاد د.أبوسعدة بدور تجمع الأطباء في تخفيف جزء من هذه المعاناة بإرساله الوفود الطبية  التخصصية إلى مشافي قطاع غزة.

وفي كلمة د.عامر السماك المدير العام لجمعية النداء الإنساني في لبنان ذكر  فيها معضلة نقص التنسيق و التخطيط بين المؤسسات الفلسطينية و الجهات الطبية الرسمية وأثرها السلبي على الخدمات الطبية  وأكد على أهمية  تطوير نظام الطوارئ بشكل عام في المخيمات الفلسطينية . وضرورة دعم أنظمة  التشخيص المبكر من خلال تدريب الكوادر وتطوير الاجهزة و تعويض النقص في المعدات الطبية في المراكز الصحية هناك.

وفي كلمة قدمها د.مجدي كريم تحدث فيها عن دور الأونروا في دعم القطاع الصحي و تحديات القطاع الصحي في مخيمات لبنان  والمتمثلة في نقص الموارد وهجرة الأطباء الفلسطينين الى خارج لبنان.  بالإضافة إلى زيادة نسبة الأمراض المزمنة والنفسية  بين الفلسطينيين في لبنان ،وأمراض  السرطان و الفشل الكلوي مما يدعو إلى ضرورة تطوير المراكز والكوادر الطبية لخدمة المرضى هناك. 
وفي مشاركة الأستاذ خالد الشولي رئيس منظمة العدالة الواحدة تحدث عن أهمية  تقديم بلاغات عن الإنتهاكات في حق الكوادر الطبية والمؤسسات الطبية للجهات المختصة وكذلك تقديم بلاغات لمحكمة الجنايات الدولية.  وذكر إمكانية الإستعانة بالدليل القانوني للمؤسسات الدولية الطبية واستخدامه في مناطق الحروب والنزاع
وذلك لرفع دعاوي قانونية في الجهات الدولية المختصة ضد من تسبب بضرر وهدم المستشفيات وجريمة قتل الأطباء .  وكمثال معاصر ذكر إمكانية رفع قضية ضد الاحتلال بسبب جريمة قصف منزل طبيب الأسنان د.جمال خصوان في قطاع غزة والذي أدى إلى استشهاده وزوجته الطبيبة وابنه الطالب في كلية الطب.

وفي مشاركته تحدث د. محمد عياد رئيس نقابة القطاع الخاص في تونس عن محاور التعاون مع تجمع الاطباء والعمل على تطويرها والمتمثلة في  تقديم المساعدات الطبية والوفود الطبية الداعمة للقطاع الصحي الفلسطيني في الداخل
والعمل على توسيع وتطوير مجال العمل التطوعي للاطباء التونسيين للعمل داخل القطاع الصحي الفلسطيني و توسيع التعاون في المجال الاكاديمي والتعليمي لتمكين الطبيب الفلسطيني من التخصصات الطبية في المستشفيات خارج فلسطين بما يتوافق مع احتياجات القطاع الصحي الفلسطيني.

وفي كلمة أثلجت صدور الحاضرين تحدث د. أحمد الصالحي عن تجربته الشخصية كطبيب جراحة قلب وأدعية دموية والمتمثلة في تنفيذ 11 عملية قلب مفتوح في مستشفى الأوروبي بغزة والتي شملت زراعة شرايين تاجية وتغيير صمامات القلب والشريان الأورطي ،وصفت بعضها بالمُعقّدة والتي تعد جزءاً من برنامج متكامل يقوم عليه PalMed ألمانيا لتطوير جراحة القلب المفتوح في مستشفيات وزارة الصحة الفلسطينية.

والجدير بالذكر أن هذه الندوة ومخرجاتها تمثل برامج عمل يجتهد تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا على تبنيها لتحقيق دوره كمؤسسة نقابية للأطباء الفلسطينين في أوروبا تسعى لدعم القطاع الصحي في فلسطين والمساهمة في تقديم الرعاية  الصحية للفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم.

 


319302815_8482995105075946_8898376395269414610_n.jpg
18/ديسمبر/2022

بالمد بريطانيا يعقد ندوة حوارية عن فرص العمل والتخصص في بريطانيا

لندن 18/12/22

عقد تجمع الاطباء الفلسطينين في اوروبا/ فرع بريطانيا

ندوة حوارية بعنوان:

”  برامج التخصص والتدريب في بريطانيا “.

قدم اللقاء الدكتور حسام الدين عدوان؛ اختصاصي جراحة الجهاز الهضمي، الذي أوضح في مقدمة الندوة أن الغرض منها هو إلقاء الضوء على مسارات التدريب والعمل في بريطانيا.

 المشاركون في الندوة قدموا خبراتهم من واقع تجارب أطباء متدربين واختصاصيين يعملون في المستشفيات البريطانية في تخصصات مختلفة، وتم التطرق  إلى متطلبات العمل في بريطانيا، وطريقة التقدم للتسجيل في المجلس الطبي البريطاني، والخيارات المتاحة أمام الأطباء الجدد وكذلك الحاصلين على مؤهلات وخبرة من خارج بريطانيا.

 شارك د. أحمد الشنطي (نساء وولادة)

د. صالح رمان (جراحة)

د. كيت ماليلو (متدربة في الجراحة)،

كما استضافت الندوة البروفيسور محمود لوباني،

استشاري جراحة القلب والصدر ورئيس أكاديمية البالمد الطبية،

وقد أشار إلى جوانب عملية مهمة حول التدريب والعمل في التخصصات المختلفة في بريطانيا.

كما أكد بروفسور لوباني أن أكاديمية البالمد سوف توفر مجالا رحبا للتعليم والتدريب من خلال المحاضرات والدورات والمؤتمرات في فلسطين وأوروبا؛ سعياً للمساهمة في تطوير  الواقع الصحي في فلسطين على مستوى يتفق مع أعلى المعايير الدولية.

يمكن مشاهدة تسجيل الندوة من خلال هذا الرابط:
‏https://youtu.be/g4ErDyrxsOw


24/مايو/2022

الهيئة الإدارية و رئاسة المجلس الإستشاري المنتخبين

إستانبول
السبت 21 آيار (مايو) 2022

عقد تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا المؤتمر الثاني عشر لمجلسه الاستشاري بحضور ممثلين عن فروعه التسعة الممتدة في القارة الأوروبية وهي ألمانيا وإيطاليا وأوكرانيا وبريطانيا وتركيا والسويد وفرنسا وهولندا.
ولقد أجرى المشاركين انتخاب هيئة إدارية جديدة للتجمع ومجلس رئاسي جديد للمجلس الاستشاري.

حيث انتخب الأطباء الفلسطينيين كلا من د.رياض مشارقة رئيساً للتجمع
ود.غادة أبوعيشة نائباً للرئيس وأميناً للصندوق ود.رائد المجدلاوي أميناً للسر، و د.ضياء أبوسنينة مسؤول اللجنة العلمية والأكاديمية و د.محمد الهمص مسؤول العلاقات الخارجية، و د.إبراهيم بدر مسؤول الشؤون الداخلية، و د.رانيا الشرفي مسؤول الإغاثة والوفود، و د. ريم عيسى مسؤول اللجنة الاجتماعية، و د.محمد أبوالشيخ مسؤول اللجنة الإعلامية للتجمع.

كما وانتخب المشاركين
د.منير ديب رئيسا جديداً للمجلس الإستشاري ود.محمد الترشيحاني نائباً له وأ.عابدين شمس أمينا السر لرئاسة المجلس الاستشاري والذي يعتبر بمثابة الجمعية العمومية للتجمع.


f128669c-e252-4eef-bbee-aeb289a8c65f-1024x661.jpg
30/يناير/2022

لندن 30/1/2022م

عقد تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا ورشة عمل بعنوان ” سبل تطوير عمل التجمع في ظل جائحة كورونا عبر تقنية الزوم “، بحضور اعضاء الادارات في فروع التجمع واعضاء المجلس الاستشاري من الأطباء المتواجدين في القارة الأوربية.

افتتح الورشة الدكتور رياض مشارقة رئيس التجمع في أوروبا بكلمة ترحيبية للمتحدثين والحضور وأعطى نبذة موجزة عن واقع العمل الصحي في ظل انتشار جائحة كورونا في العالم.

وأوضح دكتور “مشارقة” إن الظروف الصعبة التي عصفت بكل مناحي الحياة واثرت على كل فرد تقريبا بشكل او باخر، تحتاج لكل جهد مخلص حتى نكمل المسيرة المضيئة لهذا الصرح الكبير، لافتاً إلى إن التجمع يتطلع لبلورة تصور وتوصيات متنوعة تساعد في استمرار العمل والتأقلم مع الاوضاع الراهنة.

وتوجه الدكتور معمر الموعد رئيس المجلس الاستشاري في التجمع بالشكر الكبير لفروع التجمع على تفاعلهم وجهودهم المبذولة، مشيداً بالأنشطة التي أقيمت خلال فترة انتشار جائحة كورونا، وأعلن عن انعقاد المجلس الاستشاري القادم وجاهيًا ان تحسنت الظروف.

ثم تحدث الدكتور منذر رجب في محاضرة على هامش الورشة عن نظرة مستقبلية لجائحة كورونا واستمرار تأثيراتها المحتملة في جوانب الحياة كافة سواءً الاقتصادية والاجتماعية والصحية والنفسية وغيرها من المجالات الأخرى.

واستعرض الزملاء الأطباء خلال الورشة نبذة حول واقع كورونا في الدول الأوربية ومدى تأثير جائحة كورونا على الحالة الصحية والمجتمعية في العالم.

وتتطرق رؤساء الفروع في أوروبا حول نتائج ورش عمل فروع التجمع الخاصة بحائجة كورونا، والمساهمة في تطوير العمل وتوسيع النطاق لمواجهة الأخطار الجديدة والمحتملة لبناء مستقبل أفضل لبيئة صحية سلمية.

وخلصت الورشة إلى عدد من التوصيات أهمها:

  • اعتماد وتطوير التعليم والتدريب عن بعد.
  • تطوير العمل الاعلامي للتجمع.
  • تنشيط الدور الاجتماعي للتجمع.
  • تفعيل المجموعات التخصصية في التجمع.
  • عمل صفحات خاصة للإرشاد الاطباء الجدد الى سبل الحصول على التراخيص الطبية ومزاولة المهنة في الدول الاوروبية.
  • تسجيل الانشطة الاكاديمية بتقنية عالية.

lll-1024x576.jpg
22/ديسمبر/2021

لندن 22/12/2021م

عقد تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا مساء يوم الأربعاء محاضرة علمية بعنوان ” الذكاء الاصطناعي واستخداماته في المهن الطبية”  قدًمتها الدكتورة رندة عمايرة 

(دكتوراة في الإدارة الاستراتيجية وريادة الأعمال) .

واشتملت المحاضرة التي عقدت عبر تقنية Zoom على عدد من المحاور التي تهم الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي أولها: تعريف الذكاء الاصطناعي والمحور الثاني: تقنيات وتطبيقيات الذكاء الاصطناعي في عالم الطب، أما المحور الثالث والأخير: المخاوف الأخلاقية في المجال الطبي التي تهم العمل النقابي والمؤسساتي.

وختاماً توجه مدير الندوة الدكتور فؤاد يعقوب ،رئيس اللجنة العلمية و الأكاديمية بالتجمع، بجزيل الشكر لجميع الزملاء الذين شاركوا في هذه المحاضرة القيمة .


523-1.jpg
12/سبتمبر/2021

برلين- المانيا – 12.9.2021

نظم تجمع الأطباء الفلسطينيين في اوروبا-فرع المانيا ندوة علمية حول زراعة أول قلب اصطناعي من نوعه في المانيا، تحت عنوان القلب الصناعي: الامل لمرضى قصور القلب مستقبلًا ؟

افتتح اللقاء الدكتور منذر رجب، أخصائي الامراض القلبية وطب الأسرة بكلمة ترحيبية وفقرة تعريفية بضيف اللقاء المحاضر البروفيسور أسعد هنية مدير قسم زراعة الأعضاء والدعم الميكانيكي في مستشفى جراحة القلب والأوعية الدموية التابع لجامعة شلسفيغ هولشتاين بمدينة كيل شمال ألمانيا. وهو صاحب الانجاز التاريخي لزراعة قلب صناعي هو الاول من نوعه على مستوى الجمهورية الالمانية و٢١ على مستوى العالم.

واستعرض البروفيسور هنية المراحل التاريخية لزراعة القلب الاصطناعي والتطورات التي طرأت عليها في السنوات الأخيرة.

وأوضح “هنية” أن هذه العملية النوعية لزارعة القلب التي أجريت كانت لمريض يبلغ من العمر ٥٤ عاما ويعاني من قصور شديد في البطينين الأيمن والأيسر والتي استمرت ٩ ساعات حيث تم استئصال قلب المريض وزرع محله قلب اصطناعي يختلف عن القلوب الاصطناعية التي زرعت من قبل من حيث انه يحاكي القلب البشري بصورة عالية جدا سواء من ناحية التركيب او الأداء الوظيفي.

وأشار “هنية ” أن مميزات هذه العملية أن أغشية الجهاز مصنوعة من نسيج حيوي يعفي المريض بعد العملية من اخذ ادوية مميعة للدم مدى الحياة كما ويمتاز الجهاز باحتوائه على أنظمة استشعار النبض والتي تسمح بتكيف قلب المريض مع انشطة وحركات الجسم المختلفة الامر الذي لا يتوفر بأجهزة القلب الاصطناعية الاخرى.

وهذا وأكد “هنية” أن العملية أجريت بنجاح باهر وتكللت العملية بالنجاح التام حيث شهدت حالة المريض تحسناً ملحوظاً وسيغادر المستشفى خلال الاسبوع القادم.

وفي نهاية المحاضرة التي تم نقلها مباشرة عبر تطبيق الزوم وصفحة تجمع الاطباء الفلسطينيين في المانيا على الفيسبوك دار نقاشا علميا مفتوحا طرحت فيها أسئلة متنوعة من قبل المشاركين.

يذكر ان الاستاد الدكتور أسعد هنية عضو التجمع في المانيا من مواليد قطاع غزة ودرس الطب وتخصص في جراحة القلب والاوعية الدموية وحصل على درجة الاستاذية من جامعة كيل في المانيا وله أكثر من ١٠٠ بحث علمي في مجال تخصصه ويعتبر من الجراحين المرموقين على المستوى الالماني والدولي حيث أجرى العديد من عمليات القلب الجراحية في الدول الأوروبية والعربية


201646c2-67a3-4b50-afe1-8c35cec1e8db-710x1024.jpg
17/يونيو/2021

لندن  17/06/2021

عقد تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا بالتعاون مع ميديل ايست مونتر ندوة عن تحديات القطاع الصحي في قطاع غزة أوقات الحرب والسلم

افتتح الندوة د رياض مشارقة رئيس التجمع في أوروبا بشكر المتحدثين والحضور وأعطى نبذة موجزة عن الأوضاع الصحية في ظل انتشار جائحة كورونا والعدوان الأخير على القطاع.

وأوضح أن تراكمات الحصار والعدوان المتكرر بالإضافة إلى الوضع الاقتصادي المنهار وتدمير للبنى التحتية وعدم توفر المياه الصالحة للشرب كلها عوائق تقف دون تمتع سكان قطاع غزة ببيئة صحية سليمة.

ثم تحدت د. خميس الأسي نائب عميد كلية الطب عن آثار الحروب المتكررة واستهداف المستشفيات ومراكز الخدمات الصحية بالإضافة إلى الطواقم الصحية والمسعفين وعن تحديات العلاج في الخارج وما يتعرض له المرضى من عقبات تمنع وصولهم لتلقى الرعاية الصحية اللازمة.

وتطرق الدكتور ماس جلبرت الناشط النرويجي المعروف زياراته المتكررة لقطاع غزة أنه حاول الدخول إلى القطاع خلال الحرب الاخيرة لكن لم يتمكن وأكد على أن ما يعاني منه الفلسطينيون من مشاكل سببها الاحتلال وعلى ضرورة العمل ليتمتع الفلسطينيين بحياة كريمة عن طريق دعم كل السبل لإنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية

وتحدت الدكتور عامر حميد من جمعية الأطباء المسلمين في بريطانيا عن المشاكل المهنية وأخلاقيات المهنة في وقت الحرب وأكد أن الأطباء الفلسطينيين في قطاع غزة يظهرون دائما مستوى عال من الأخلاقيات المهنية مع صعوبة ما يواجهون من تحديات

و أكدت المحامية هايدي ديكستال المختصة في القانون الدولي أن الاعتداءات على المرافق الصحية والطواقم الطبية هي جرائم يحاسب عليها القانون و أن محكمة العدل الدولية مستعدة للنظر في أي قضية تستكمل الادلة لإدانة المعتدي و كذلك أكدت أنه طبقا للقانون الدول فإن الشعب الفلسطيني في غزة يعتبر شعب تحت الاحتلال و ذلك نتيجة للإجراءات المباشرة المفروضة من قوات الاحتلال عليهم و الحصار و التحكم في المعابر لذلك ضمان سلامة المدنيين و توفير الرعاية الصحية لهم هو بالأساس مسؤولية سلطات الاحتلال و كذلك ما حدث من تدمير مركز فحص كورونا في وقت انتشار الجائحة هو جريمة أخرى من جرائم المحتل.

وتحدثت د. ان سوي أحد الناشطات المعرفة بمساندة الفلسطينيين ومؤسسة جمعية MAP-UK عن تجربتها في زيارة قطاع غزة وأكدت على ما تحدث به الضيوف من ضرورة إنهاء الاحتلال وتقديم كل دعم ممكن للفلسطينيين لبناء دولتهم.

وخلصت الندوة إلى عدد من التوصيات أهمها:

–      ضرورة مواصلة الجهود الرامية لإنهاء الاحتلال وفك الحصار المفروض على قطاع غزة وتقديم قضايا للمحاكم الدولية وفي البلدان الاوروبية بخصوص الجرائم المروعة بحق المدنيين والمنشآت الصحية.

–      العمل على دعم الجهود لإعادة بناء القطاع الصحي وتأهيل العاملين فيه إلى أعلى المستويات العلمية

–      تأكيد دور الشعوب والنخب في الضغط على المحتل من خلال مقاطعته في كل المستويات الاقتصادية والأكاديمية.

–      ضرورة أن يكون هناك إجراءات دولية لمحاسبة الاحتلال ومنعه من تكرار هذه الجرائم في حق المدنيين الفلسطينيين.–

21

عقد تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا بالتعاون مع ميديل ايست مونتر ندوة عن تحديات القطاع الصحي في قطاع غزة اوقات الحرب والسلم

افتتح الندوة د رياض مشارقة رئيس التجمع في أوروبا بشكر المتحدثين والحضور وأعطى نبذة موجزة عن الاوضاع الصحية في ظل انتشار جائحة كورونا والعدوان الأخير على القطاع.

وأوضح أن تراكمات الحصار والعدوان المتكرر بالإضافة إلى الوضع الاقتصادي المنهار وتدمير للبنى التحتية وعدم توفر المياه الصالحة للشرب كلها عوائق تقف دون تمتع سكان قطاع غزة ببيئة صحية سليمة.

ثم تحدت د. خميس الأسي نائب عميد كلية الطب عن آثار الحروب المتكررة واستهداف المستشفيات ومراكز الخدمات الصحية بالإضافة الي الطواقم الصحية والمسعفين وعن تحديات العلاج في الخارج وما يتعرض له المرضى من عقبات تمنع وصولهم لتلقى الرعاية الصحية اللازمة.

وتطرق الدكتور ماس جلبرت الناشط النرويجي المعروف زياراته المتكررة لقطاع غزة أنه حاول الدخول إلى القطاع خلال الحرب الاخيرة لكن لم يتمكن وأكد على أن ما يعاني منه الفلسطينيون من مشاكل سببها الاحتلال وعلى ضرورة العمل ليتمتع الفلسطينيين بحياة كريمة عن طريق دعم كل السبل لإنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية

وتحدت الدكتور عامر حميد من جمعية الأطباء المسلمين في بريطانيا عن المشاكل المهنية وأخلاقيات المهنة في وقت الحرب وأكد ان الأطباء الفلسطينيين في قطاع غزة يظهرون دائما مستوى عال من الاخلاقيات المهنية مع صعوبة ما يواجهون من تحديات

و أكدت المحامية هايدي ديكستال المختصة في القانون الدولي أن الاعتداءات على المرافق الصحية و الطواقم الطبية هي جرائم يحاسب عليها القانون و أن محكمة العدل الدولية مستعدة للنظر في اي قضية تستكمل الادلة لإدانة المعتدي و كذلك أكدت أنه طبقا للقانون الدول فإن الشعب الفلسطيني في غزة يعتبر شعب تحت الاحتلال و ذلك نتيجة للإجراءات المباشرة المفروضة من قوات الاحتلال عليهم و الحصار و التحكم في المعابر لذلك ضمان سلامة المدنيين و توفير الرعاية الصحية لهم هو بالأساس مسؤولية سلطات الاحتلال و كذلك ما حدث من تدمير مركز فحص كورونا في وقت انتشار الجائحة هو جريمة أخرى من جرائم المحتل.

وتحدثت د. ان سوي أحد الناشطات المعرفة بمساندة الفلسطينيين ومؤسسة جمعية MAP-UK عن تجربتها في زيارة قطاع غزة وأكدت على ما تحدث به الضيوف من ضرورة إنهاء الاحتلال وتقديم كل دعم ممكن للفلسطينيين لبناء دولتهم.

وخلصت الندوة إلى عدد من التوصيات أهمها:

–      ضرورة مواصلة الجهود الرامية لإنهاء الاحتلال وفك الحصار المفروض على قطاع غزة وتقديم قضايا للمحاكم الدولية وفي البلدان الاوروبية بخصوص الجرائم المروعة بحق المدنيين والمنشآت الصحية.

–      العمل على دعم الجهود لإعادة بناء القطاع الصحي وتأهيل العاملين فيه إلى أعلى المستويات العلمية

–      تأكيد دور الشعوب والنخب في الضغط على المحتل من خلال مقاطعته في كل المستويات الاقتصادية والأكاديمية.

–      ضرورة أن يكون هناك إجراءات دولية لمحاسبة الاحتلال ومنعه من تكرار هذه الجرائم في حق المدنيين الفلسطينيين.