نشكر كل الزملاء والداعمين الذين ساهموا في انجاح هذا المشروع وباقي المشاريع الطبية التي ينفذها التجمع . سائلين المولى أن يرفع الظلم عن شعبنا في أسرع وقت والشفاء للجرحى والمرضى والسلامة للجميع. ومعا وسوياً نداوي الجراح
بروكسل
5 مارس 2024
بدعوة من البرلمان الاوروبي ، قام وفد من تجمع الاطباء الفلسطينيين في اوروبا – فرع فرنسا – بزيارة البرلمان الاوروبي في بروكسل ، وذلك لتقديم شهادات للأطباء العائدين من قطاع غزة بعد المشاركة في الوفود الطبية التي أرسلها التجمع إلى غزة لدعم القطاع الصحي هناك .
ولقد قدم أعضاء الوفد شهادات حية توضح المعاناة الإنسانية والصحية التي حلت بسكان قطاع غزة نتيجة العدوان عليهم.
كما وقام أعضاء الوفد بتوزيع بيان صحفي باسم تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا -فرع فرنسا، مطالباً الإتحاد الأوروربي بأخذ موقف جدي لوقف العدوان ،والإسهام في ادخال مزيد من الأطباء والمساعدات الطبية والإغاثية إلى قطاع غزة للحيلولة دون ارتفاع أعداد الضحايا الأبرياء هناك.
شهادات قوية ومؤثرة من أطباء وممرضة من جمعية PalMed العائدة من #غزة.
يتحدثون عن أطفال جرحوا في الرأس أو البطن أو تم بتر أطرافهم. رضع يموتون بعد 4 أو 5 ساعات من ولادتهم. شجاعة مذهلة من العاملين في مجال الرعاية الصحية الفلسطينيين.
يقول لنا أحد الأطباء إن العدد الرسمي للضحايا يجب أن يتضاعف بمقدار 2 أو 3.. هذه الكلمات ضرورية لكسر الصمت حول جحيم غزة والدعوة بشكل عاجل إلى تحديد توجيه واحد واضح وهو وقف إطلاق النار!
ضمن الجهود الرامية لمساعدة أهلنا في قطاع غزة، تمكن تجمع الأطباء الفلسطينيين فرع السويد من إرسال وإدخال مواد طبية و معدات إسعاف أولية للعيادات للرعاية الأولية و المراكز الصحية المتواجدة في مراكز ومخيمات النزوح.
حيث قام الفرع بتجهيز عشر طرود تحتوي كل منها على أكثر من 30 صنف طبي مهم لمرضى الضغط، السكري والحروق.
وهي هذا الإطار يتعهد تجمع الأطباء بعمل كل ما يمكن من أجل التخفيف عن أهلنا ومساعدتهم في هذه المحنه التي يمرون بها.
في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، يتطوع عدد من الأطباء للسفر إلى غزه لتقديم المساعدة الطبية الضرورية للمصابين.
ولكن قبل أن يواجهوا مخاطر الحرب، يقدم تجمع الأطباء الفلسطينيين في اروبا بتنسيق من جمعية ديفيد نوت تدريبا متخصصا للمتطوعين في (الجراحة في المناطق الحربية) في جامعة بولتون في شمال غرب إنجلترا.
حيث يهدف التدريب إلى تزويد الطبيب بالمهارات اللازمة للتعامل مع مجموعة متنوعة من الإصابات الناجمة عن الرصاص والقنابل والانفجارات، وكيفية إدارتها في ظروف صعبة ومسلتزمات طبية محدودة. ويستخدم المدربون في التدريب دمية تدريبية متطورة تسمى هيستون ، والتي تحاكي الجروح الحربية الشائعة وتسمح للأطباء بممارسة التقنيات الجراحية الأساسية. وقال تيم لو، المدير التنفيذي للعمليات في مؤسسة ديفيد نوت، إن الهدف من التدريب هو “تهيئة الأطباء للتعامل مع التجارب العصيبة التي سيواجهونها في غزة”.
وبعد انتهاء التدريب، يخطط الأطباء للسفر إلى غزه مع تجمع الاطباء الفلسطينين و احد المنظمات العالمية الاخرى التي توفر الدعم اللوجستي والأمني لهم.
حيث يأمل الاطباء المشاركين في الدورة أن يساهموا في إنقاذ الأرواح في غزة، والتي تشهد مستويات عالية من العنف والدمار منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر. وقد عبر عن ذالك الدكتور هيرون فيرناندو ، وهو طبيب من غلاسكو ، إنه مستعد للمخاطرة بحياته من أجل مساعدة الآخرين. وقال: “أعرف زملاء لي ذهبوا إلى غزة وقُتلوا وهم يساعدون الآخرين. هذا هو الثمن الذي علينا دفعه، لكنني مستعد لدفع هذا الثمن”.
بينما عبر رئيس التجمع الدكتور و جراح الحروق والتجميل الدكتور رياض المشارقة عن فرحتة من اكتمال الكورس الثاني وعبر عن امتنانه لجامعه بولتن البريطانية وجمعية ديفد نت لما بذلوه من جهود في انجاح واتمام هذه الدورة التدريبية . ونوه الدكور رياض ان هذه الدورة سوف تكون جزء من سلسلة دورات تدريبة منتظمة تهدف لرفع كفائة الطواقم الطبية المتوجه لغزة و لتجهيزهم بكل ما يلزمهم من معلومات و مهارات لازمه في هذة الظروف القاسية والبيئة الخطره.
وقد نوه الدكتور رياض ان هذه هي الدورة الثانية وان الاطباء الذي حضروا الدورة الاولي تمكنوا بفضل الله من الذهاب لغزة ومن تقديم المساعدة الطبية اللازمة والتخفيف عن المرضى والجرحي.
ومعا وسوياً نداوي الجراح.