المقالات


لندن 6/8/2020م

هاتف رئيس تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا د. رياض مشارقة صباح اليوم مدير جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني – إقليم لبنان د سامر شحادة مقدما التعازي بشهداء انفجار مرفأ بيروت، ومتمنيا في الوقت نفسه الشفاء العاجل للجرحى.
وأعرب د. مشارقة عن تضامنه الكامل مع الضحايا في هذه المحنة العصيبة.
وثمن مشارقة جهود الكوادر الطبية الفلسطينية وفرق الدفاع المدني في مساعدة الأشقاء وأضاف ان هذا الموقف ليس مستغرباً على ابناء شعبنا الذين كانوا دائماً السابقين لمد يد العون لكل من يحتاج رغم قلة الإمكانات .
وتم خلال الحديث الاتفاق على متابعة التواصل للوقوف على الاحتياجات الطارئة وما يمكن تقديمه من مساعدة .
كما اجرت د غادة ابوعيشة نائبة رئيس التجمع ومسؤولة الإغاثة اتصال بالمدير التنفيذي لجمعية الشفاء د مجدي كريم وثمنت ماتقدمه فرق الجمعية من دعم لجهود الإغاثة للمنكوبين وشددت على جهوزية التجمع للمساهمة في اَي احتياج طارئ لإغاثة اهلنا في لبنان .




لندن -05/08/2020 م
يتقدم تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا بأحر التعازي وصادق المواساة لضحايا الانفجار وذويهم، ويعرب التجمع عن تضامنه الكامل مع لبنان في هذه المحنة العصيبة.

‏إن اختلاط الدم اللبناني والفلسطيني في هذا المصاب الجلل يأتي ليؤكد أننا شعب واحد ومصيرنا واحد وفي هذا المقام نتقدم بالتحية إلى ‏ الكوادر الطبية الفلسطينية العاملة في ‏لبنان وفرق الدفاع المدني حيث أنهم كانوا من أوائل المبادرين لتقديم يد العون في إسعاف المصابين وانتشال الضحايا من تحت الأنقاض بجانب نظرائهم اللبنانيين ووضعوا كل إمكانياتهم رغم تواضعها في خدمه الشعب اللبناني الشقيق

ونؤكد استعداد تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا للمساعدة في اي احتياج طارئ للمساهمة في علاج المصابين وتخفيف آلامهم.
نسأل الله العلي القدير أن يحفظ لبنان من كل مكروه، وان يرحم الشهداء ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل

تجمع الأطباء الفلسطينيين في اوروبا
الإربعاء 05/08/2020م



London

يتقدم تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا بأحر التعازي وصادق المواساة إلى أبناء الشعب الفلسطيني بشهداء الحادث الأليم الذي وقع في مخيم النصيرات للاجئين في قطاع غزة، ويعرب التجمع عن تضامنه الكامل مع أسر الشهداء والجرحى الذين تفاقمت مأساتهم بسبب عدم توفر المعدات اللازمة ومستلزمات العلاج نتيجة الحصار الظالم المفروض على القطاع.

وقد تحدث عبر الهاتف صباح اليوم رئيس تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا د رياض مشارقة مع د. نافذ أبو شعبان رئيس قسم جراحة التجميل والحروق في مستشفى الشفاء في غزة بشأن الحالات الناتجة عن الحريق الضخم في مخيم النصيرات.

وأعرب د. مشارقة عن أسفه لسقوط هذا العدد من الشهداء والجرحى سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهم برحمته ويمن على المصابين بالشفاء العاجل وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان.

كما وشدد على استعداد تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا للمساعدة في اي احتياج طارئ للمساهمة في علاج المصابين وتخفيف آلامهم.



28/11/219م

يتابع تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا بقلق بالغ عمليات القتل البطيء والمتعمد للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وذلك على مرأى ومسمع من دول وشعوب العالم ومنظمات حقوق الإنسان والتي كان آخرها الأسير سامي أبو دياك الذي لفظ انفاسه الأخيرة وفارق الحياة وهو مكبل الأيدي والأرجل بعد معانة طويلة مع مرض السرطان حيث تشير تقارير حقوقية عديده أنه توفى جراء الاهمال الطبي المتعمد بحقه

 وتعتبر حالة الشهيد أبو دياك الخامسة من نوعها هذا العام ليصل عدد الشهداء الذين قضوا نحبهم جراء الإهمال الطبي والتعذيب في سجون الاحتلال الى 222 شهيد منذ عام 1967

‏‎اننا في تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا نحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جرائم القتل والانتهاكات التي ترتكب بحق الأسرى الفلسطينيين داخل سجونه وعليه فإننا:

– نؤكد على عدالة وشرعية مطالب الاسرى بالحصول على الرعاية الطبية المناسبة وفقا للقوانين الدولية.

– نطالب الهيئات والمؤسسات الدولية وعلى رأسها الصليب الأحمر وأطباء بلا حدود بممارسة الضغط على سلطات الاحتلال من اجل الاستجابة العاجلة لمطالب الاسرى الصحية والإنسانية وتحسين ظروف اعتقالهم

– ندعو المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والمؤسسات القانونية الى اعلاء صوتها باستنكار الجرائم التي ترتكب بحق الأسرى وتفعيل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية الخاصة بحمايتهم وعلى رأسها اتفاقية جنيف الرابعة وفتح ملف الانتهاكات والاهمال الطبي المتواصل وإيصال ذلك الى المحاكم الأوروبية وفقا لقاعدة ان الجرائم لا تسقط بالتقادم

‏ تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا


thumb-2.jpg

12/10/2018
عقدت لجنة الإغاثة والطوارئ التابعة لتجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا، اجتماعاً عاجلاً لمتابعة الأوضاع الصحية الصعبة المترتبة على التصعيد الإسرائيلي في فلسطين.

وقرر “تجمع الأطباء” البقاء في حالة انعقاد دائم لدراسة السبل والإمكانيات المتاحة لتقديم المساعدات الطبية وإرسال الوفود المتخصصة إلى الأراضي الفلسطينية متى تطلب الأمر.

وأعرب التجمع في بيان وصل “فلسطين الآن” نسخة منه، عن قلقه الشديد إزاء تصاعد وتيرة العدوان الإسرائيلي وممارسات التنكيل الوحشية بحق الشعب الفلسطيني.

وأكد أن مشاهد الإعدامات الميدانية التي تجري بدم بارد بحق الفتية والأطفال والشابات تأتي لتفضح واقع الاحتلال الإجرامي.

وبين التجمع أنّ الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي لم تسلم منها الطواقم الطبية والمراكز الصحية، إضافة إلى الحصار المطبق على قطاع غزة والحواجز العسكرية والإغلاقات المتكررة في الضفة الغربية، أدّت إلى إنهاك الكوادر الطبية وإضعاف القدرات التشغيلية والاستيعابية للمستشفيات والمراكز والمؤسسات الصحية العاملة، وأدت إلى تدني مستوى الخدمات المقدمة للمرضى.

وطالب “تجمع الأطباء” المجتمع الدولي التدخل لرد العدوان على الشعب الفلسطيني، داعياً إلى إيجاد ممرات إنسانية آمنة لدخول الوفود الطبية والأدوية والمستلزمات الإغاثية إلى فلسطين دون إعاقتها من قبل الاحتلال.


5b119bf495a5971e4d8b45c4.jpg

يتابع تجمع الأطباء الفلسطينيين في اوروبا بقلق بالغ الإعتداءات والإنتهاكات الخطيرة لقوات الإحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين العزل في قطاع غزة، والتي خلفت حتى الآن اكثر من 13 الف جريح و 123 شهيد بفعل الإستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين السلميين، واستهدافهم بالغازات السامة و الرصاص المتفجر الذي خلف عشرات الحالات من بتر الأطراف والإعاقات الدائمة  .

يتعمد قناصة الإحتلال استهداف الشبان الفلسطينيين بالرصاص الحي وإيقاع اكبر عدد من القتلى في صفوف المتظاهرين، حيث يعد مقتل المسعفة رزان النجار 21 عاما على يد أحد القناصة الإسرائيليين خلال أداء عملها بإسعاف المصابين شرقي خانيونس وهي ترتدي المعطف الطبي الأبيض، شاهدا ً على  سياسة القتل العمد التي يمارسها جيش الإحتلال الإسرائيلي بحق الطواقم الطبية الفلسطينية بشكل يخالف القوانين والإتفاقيات الدولية، حيث سبق وأن استشهد المسعف موسى أبوحسنين واصيب 223 كادر طبي ومسعف خلال العشرة أسابيع الاخيرة بنيران الجنود الإسرائيليين على حدود قطاع غزة.

وأمام تلك الإنتهاكات، فإننا نرى في تجمع الأطباء الفلسطينيين في اوروبا أن ما تتعرض له الكوادر الطبية الفلسطينية من استهداف ليس صدفة، بل هي سياسة ممهنجة تهدف من خلالها قوات جيش الإحتلال الإسرائيلي الى  إعاقة المسعفين عن تقديم الخدمات الطبية وأداء واجبهم الإنساني تجاه الجرحى المدنيين الفلسطينيين، وهو منهج إحتلالي له تاريخ طويل من الإنتهاكات الجسيمة بحق العاملين في الحقل الطبي الفلسطيني وعلى رأسها ما تم في الحروب الثلاثة الأخيرة على قطاع غزة  وعليه فإننا في تجمع الأطباء الفلسطينيين في اوروبا:

ـ نستنكر إستهداف الإحتلال للكوادر الطبية الفلسطينية ونعتبر ذلك جريمة إنسانية وإفلاسا أخلاقيا وإنتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي وفقا للمادة 21 من إتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 والتي تجرم الإعتداء على المؤسسات والكوادر الطبية.

ـ ندعو منظمة الصحية العالمية  واللجنة الدولية للصليب الأحمر الى التدخل العاجل للضغط على دولة الإحتلال لوقف إنتهاكاتها بحق المنشأت الصحية والكوادر الطبية الفلسطينية وتوفيرالحماية الدولية الكاملة لها وتسهيل عملها.

ـ نطالب المؤسسات والمنظمات الحقوقية الدولية بإجراء تحقيقات عاجلة في استخدام قوات الإحتلال الأسلحة المحرمة دولياً بحق الشعب الفلسطيني والمتظاهرين العزل، وإخضاع قادة جيش الإحتلال للمحاكمات.

-نطالب المجتمع الدولي بكافة مؤسساته بالوقوف أمام مسؤولياته القانونية والسياسية والأخلاقية تجاه الحصار المفروض على قطاع غزة وذلك عبر الضغط لرفعه كليا و تسريع وصول المساعدات الطبية وتسهيل دخول الوفود التخصصية الطبية للمساعدة في إنقاذ الجرحى والمصابين.

  •  


361ea546-e287-43cf-8d31-db62ef4bf362_16x9_1200x676.jpg

تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا يشرع في حملة دولية
‎للتحذير من انهيار الخدمات الطبية في قطاع غزة

‎بروكسل  04.02.2018

‎حذر تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا من تداعيات انهيار القطاع الصحي في قطاع غزة المحاصر ؛ نتيجة وقف إمدادات الطاقة عن مستشفيات القطاع ونفاد المواد الطبية والعلاجات منها، وذلك في إطار حملة دولية أطلقها التجمع لمناشدة البرلمانات والحكومات الأوروبية وعدد من المنظمات الدولية للعمل على منع وقوع كارثة إنسانية في قطاع غزة، وتوضيح مستوى العجز الذي تعاني منه المراكز الصحية والمستشفيات تحت وطأة الحصار المفروض على قطاع غزة منذ 12 عاما .

‎وفي رسالة موجهة إلى البرلمانات والحكومات الأوروبية والمنظمات الدولية المعنية بالشؤون الإنسانية، ناشد رئيس تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا الدكتور منذر رجب صناع القرار في العواصم الأوروبية وطالبهم بضرورة إجراء تحرك عاجل لمنع وقوع كارثة إنسانية غير مسبوقة في قطاع غزة نتيجة العجز الحاصل في القطاع الطبي، وذلك من خلال ممارسة الضغط على حكومة الاحتلال للسماح بإدخال المواد الطبية والأدوية للمستشفيات، وفتح المجال أمام حركة مرور المرضى الممنوعين من السفر لتلقي العلاج خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة، والعمل على رفع الحصار المفروض على سكان القطاع منذ 12 عاما .

‎كما طالب رئيس تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا الحكومات الأوروبية التدخل لدى الإدارة الأمريكية؛ من أجل إعادة النظر في قرارها الأخير تقليص مساعداتها المقدمة إلى الأونروا بواقع 70 بالمئة، لما للقرار من تداعيات خطيرة على حياة الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات قطاع غزة، حيث يعتمد سكان المخيمات على مراكز الأونروا الصحية في تلقي العلاج من أمراض السرطان والسكري والفشل الكلوي وغيرها من الأمراض المزمنة .

‎من جانبه أكد نائب رئيس تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا ورئيس فرع التجمع في بريطانيا الدكتور رياض مشارقة في تصريحات صحفية له خروج عدد من المراكز الطبية والمستشفيات في قطاع غزة عن الخدمة خلال الأيام والأسابيع الماضية، وذلك نتيجة الانقطاع الطويل للتيار الكهربائي ونفاد مخزونها من الأدوية والعلاجات، كما حذر مشارقة خلال استعراضه للأضرار التي لحقت بالقطاع الطبي من وقوع كارثة إنسانية وبيئية غير مسبوقة بفعل استمرار الأزمة الحالية، ووجه مشارقة نداءا عاجلاً إلى المنظمات الدولية دعى فيها إلى ضرورة التحرك من أجل انقاذ حياة الألاف من مرضى قطاع غزة، وإيصال المساعدات الطبية والأدوية إلى مستشفيات القطاع.

‎وقد أعلن تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا عن استمرار حملته الدولية لتوضيح حقيقة الأزمة الإنسانية الحالية في قطاع غزة خلال الأيام القادمة، حيث ستقوم فروع التجمع المنتشرة في عموم القارة الأوروبية بمناشدة البرلمانات والحكومات والمنظمات الإنسانية في تلك الدول، ضرورة التحرك من أجل اتخاذ خطوات عاجلة وانقاذ حياة الآلاف من مرضى قطاع غزة المحاصر.


المسجد-الاقصى-وكنيسة-القيامة-1200x800.jpg

إمعاناً في استفزاز مشاعر شعبنا الفلسطيني ، أقدم الرئيس الأمريكي على خطوته اللامسؤولة وغير المسبوقة بالإعتراف بالقدس المحتلة  كعاصمة للكيان الصهيوني وأعلن نقل سفارة بلاده إليها.

إنّنا في تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا:

– نرى في هذا القرار إنتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة و تشجيعا للإحتلال الصهيوني للمضي قدماً في سياساته العدوانية والتوسعية ، عبر نهب  المزيد من الأراضي الفلسطينية والاستمرار بمسلسل الانتهاكات اليومية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.

– نعتبر  أن هذا القرار  لن يغير من حقيقة  واقع مدينة القدس على انها مدينة فلسطينية عربية محتلة  ولن يؤثر على وضعها التاريخي والديني والقانوني وستظل عاصمة لدولة فلسطين  مهما طال الزمن او قصر

–  ندعو كافة المنظمات الإنسانية  والمؤسسات الحقوقية الدولية ومؤسسات المجتمع المدني  إلى الوقوف في وجه هذا القرار الجائر وإدانته والمطالبة بإلغائه .

– كما نطالب كل احرار العالم الى نصرة مدينة القدس و تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لتعزيز صمود سكانها.

– إنّنا في تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا نؤكد على دورنا المهني  كأطباء فلسطينيين في القارة الأوروبية في خدمة ودعم أبناء شعبنا الفلسطيني و تمسكنا بحقوقنا وثوابتنا الوطنية حتى الحرية والاستقلال .

تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا

بروكسيل


580.jpg

ا

يتابع تجمع الأطباء الفلسطينين في أوروبا بقلق و اهتمام بالغ الأنباء الواردة من السجون الاسرائيلية و التي تشير الى تدهور صحة عدد كبير من  الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام منذ الرابع عشر من نيسان 2017. إن هذا الاضراب والذي شرع به اكثر من 1500 اسير فلسطيني يستهدف المطالبة بتحسين ظروف اعتقالهم وتسليط الضوء على حجم المعاناة التي يكابدونها والاهمال الصحي المتعمد  بحقهم والذي يستهدف كسر ارادتهم واذلالهم.

حيث تشير التقارير الحقوقية الى أن عددا كبيرا  من المعتقلين والذين تعدى عددهم ال 6500 معتقل بينهم 300 طفل و13فتاة قاصرة يعيشون أوضاعا صحية صعبة ، تغيب عنها ادنى مقومات الرعاية الصحية و الطبية التي كفلتها القوانين و الاعراف الدولية الخاصة بحقوق الاسرى ، إذ يوجد 1700 أسير يعانون من أمراض مزمنة و يحتاجون الى عناية طبية دائمة لا يحصلون على الحد الأدنى منها ، فضلا عن وجود 19 أسير مصاب بالسرطان و11  أسير مصاب بالشلل كما يوجد 19 اسير بحالة صحية خطرة ويقيمون اقامة دائمة في مستشفى سجن الرملة سيئ الصيت .

اننا في تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا نحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن اي تدهور يطرأ على صحة الأسرى ونرى أن المماطلة في الاستجابة  الفورية الى مطالب الاسرى العادلة والتي تستند الى القوانين الدولية يستهدف اطالة امد الاضراب بهدف انهاك الاسرى جسديا والاتجاه الى اعدامهم ببطئ

كما ونحذر من تنفيذ ما صرحت به ادارة السجون عن نيتها قريبا اللجوء الى التغذية القسرية للأسرى بهدف إرغامهم على كسر الإضراب.

ونرى في ذلك تشريعا لقتل الاسرى على يد الأطباء الاسرائيليين الذين ما فتئوا ان يكونوا دوما اداة في يد السجانين ونرى فيه انتهاكا صارخا وتحديا لإعلان مالطا عام 1991 ومنافيا لاعلان طوكيو عام 1975  والذين جرما فرض التغذية القسرية واعتبروها نوعا من انواع التعذيب ونهوا عن مشاركة الاطباء فيها لتعارضها مع قواعد الجمعية الطبية العالمية.

وعليه فاننا في التجمع :

–  نعلن عن وقوفنا وتضامننا مع الاسرى المضربين عن الطعام، و نؤكد على عدالة و شرعية مطالبهم وفقا للقوانين الدولية.

–  نبدي استعدادنا للمساهمة الفورية مع المؤسسات الصحية الدولية في تقديم الرعاية والفحوصات الطبية وتوفير العلاج اللازم للأسرى.

–  نطالب جميع الهيئات والمؤسسات الدولية وعلى رأسها الصليب الأحمر وأطباء بلا حدود بممارسة الضغط على السلطات الاسرائيلية من اجل الاستجابة العاجلة لمطالب الاسرى االصحية والإنسانية وتحسين ظروف اعتقالهم.

–  ندعوا المؤسسات القانونية العربية والدولية الى فضح ممارسات الاحتلال وفتح ملف الانتهاكات والاهمال الصحي بحق الأسرى وإيصال ذلك الى المحاكم الأوروبية.

تجمع الأطباء الفلسطينيين في اوروبا

الهيئة الإدارية – بروكسل

الأحد 30 نيسان 2017


download.jpg

حذر تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا من إعدام الاحتلال (الإسرائيلي) البطيء للأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ أكثر من 68 يومًا على التوالي. وأكد التجمع في بيان وصل الـ”الرسالة نت” مساء اليوم الأحد، أن مواصلة الاحتلال لاعتقال الصحفي محمد القيق منذ ثلاثة شهور، دون توجيه أية تهمة، هو انتهاك صارخ لأبسط حقوق الإنسان. وقال إن ما يحصل مع الأسير القيق هو نوع من الإعدام البطيء بحقه، وهو حلقة من سلسلة طويلة من الانتهاكات اللا إنسانية التي تمارس ضد الأسرى الفلسطينيين، وآخرها سرقة أطباء “إسرائيليين” أعضاء الأسرى بعد اعدامهم واستخدامهم كحقل تجارب لمئات من الأدوية السامة.


All rights reserved © PalMed europe